الدكتور محمد الهندي قال : إننا لا نريد أن يأتي المفاوض لمربع المقاومة، لكن لا نريد ايضا أن يأخذنا المفاوض لخياره, فليس بالضرورة أن نتفق على كل شيء، قد نختلف، وقد يكون هناك تبادل أدوار، فنحن نكمل بعض، والتوافق سيد الموقف، مشيراً إلى أن خيمة المقاومة هي حدنا، وهذا مستمر في ظل حالة التحرر التي نعيشها, وهذه قمة الشفافية في طرح موقف الجهاد الاسلامي, ويبين مدى حرص الحركة على تجسيد الوحدة الفلسطينية, ودعم حالة التوافق الداخلي الفلسطيني, ولن تكون حركة الجهاد الاسلامي يوما عاملا مفرقا, انما عاملا وحدويا يجمع ولا يفرق, وتبني مواقفها على ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية, فتمايز الجهاد الاسلامي في مواقفه يدل على قدرته في تبني قضايا شعبنا وحرصه على توحيد جبهتنا الداخلية لمواجهة التحديات.
