الأسرى

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ في 29 أكتوبر من العام 2020 عقب مداهمة منزله ومكان عمله في بلدة مراح رباح جنوب بيت لحم.

أفاد نادي الأسير بأنّ تفاقمًا طرأ على الوضع الصحيّ للأسير طارق محمود عاصي (39 عامًا) تفاقم من نابلس، بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرا في سجن "نفحة"، تقرر على إثرها نقله إلى مستشفى "برزلاي الإسرائيليّ".

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أمر اعتقال إداري بحق القيادي الشيخ خضر عدنان.

أصيب ثلاثة أسرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إثر اقتحام قوات القمع قسم (7) بسجن "مجدو".

وأوضح النادي، أن الاحتلال نقل الأسير الأردني عبد الله أبو جابر من سجن "النقب"، ومن المتوقع أن يفرج عنه غدًا إلى الأردن، بعد اعادته للسجن أمس الأحد، والمفترض أن تفرج عنه في ذات اليوم بعد 20 عاما ونصف من الاعتقال.

وأكد نادي الأسير أن الأسير عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم التاسع على توالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، وشرع في إضرابه منذ لحظة اعتقاله في الـ30 من أيار الماضي، ويقبع حتى اليوم في معتقل "الجلمة".

بدوره أكد نادي الأسير أن محكمة الاحتلال أجلت الإفراج عن الاسير ابو جابر لحين استيفاء أوراقه الخاصة به، لافتاً أنه قد يستغرق الأمر عدة أيام.

وأوضحت الهيئة أن الأسير أحمد عبيد البالغ من العمر31 عاماً من بلدة العيسوية، مصاب بمرض نادر بالعين (داء بهجت) يستدعي إجراء عملية عاجلة ورعاية صحية خاصة، في حين تتعمد إدارة السجن المماطلة والتأجيل المستمر وفق نهجها المتبع دائماً.

وأضافت زوجة القائد عدنان: الاسير يعيش في ظل ظروف صعبة جدا وهو معتقل في زنزانة ضيقة جداً. وتابعت بقولها : "ان أحد عناصر شرطة الاحتلال سبق ان ابلغني بأنهم يريدون التخلص من الاسير". وأوضحت زوجة القائد عدنان ان الاحتلال اعتدى على الاسير بوحشية قبل اعتقاله، لافتةً ان الاحتلال وجه رسائل تهديد كثيرة الى الاسير عدنان قبل اعتقاله في حال استمر على خطه. وشددت قائلة: "ان معنويات الاسير عالية والاضراب عن الطعام ما زال في بدايته".

وقالت الهيئة، في بيان لها، إن هذه الاعتقالات تعتبر أكبر هجمة يتعرض لها أبناء شعبنا داخل أراضي العام 48، مقارنة بالفترة القياسية التي نفذت فيها هذه الاعتقالات، والتي وصلت في بعض الأيام للمئات.