الأسرى

أعلنت مؤسسة الصليب الأحمر الدولي برنامج زيارات أهالي الأسرى المقدسيين لأبنائهم القابعين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال أيار/مايو الجاري. وأوضحت اللجنة في بيان، أن زيارة الأسرى في سجن "مجدو" ستكون بتاريخ 18/5، وسجون "نفحة، رامون/ الفوج الأول لـ 22 أسيرًا، والدامون-بنات" بتاريخ 19/5. وأضافت أن سجني رامون/ الفوج الثاني، والنقب/ الفوج الأول" بتاريخ 23/5، وسجني "هداريم، والدامون/ أشبال" بتاريخ 24/5، وسجن "النقب/ الفوج الثاني، جلبوع، وشطة" بتاريخ 26/5، و"بئر السبع/أيشل" بتاريخ 31/5. وأشارت إلى أن الزيارة ستكون على نفقة الصليب الأحمر، مطالبة جميع أهالي الأسرى بالالتزام بتعليمات الوقاية، وأنه يسمح بالزيارة لشخصين بالغين + طفلين لغاية 16 عامًا.

دخل أسيران من مدينتي رام الله وطولكرم، الإثنين، عامين جديدين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة في تقرير لها اليوم الاثنين، ان مصلحة السجون تنتهج بحق الاسرى أساليب عنجهية وغير إنسانية، فهي تتعمد تجاهل أوضاعهم الصحية القاسية، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم كل حسب مرضه وبالتالي تركهم يكابدون الأوجاع.

وكشفت الهيئة في تقرير اليوم، عن عدد من الحالات المرضية القابعة في عدة سجون إسرائيلية، من بينها حالة الأسير عماد كميل (55 عاماً) من بلدة قباطية جنوب جنين، والذي يعاني من عدة مشاكل صحية مزمنة، فهو يشتكي من أوجاع في المعدة والتهابات في المسالك البولية يصاحبها حرقة ونزيف، ورغم أوجاعه ومعاناته تكتفي إدارة المعتقل بإعطائه المسكنات، دون تقديم علاج حقيقي له وتشخيص حالته بالشكل الصحيح، ويعاني أيضاً من آلام حادة في العظام لا سيما رجله اليمنى، فهو لا يستطيع الوقوف والمشي لمسافات طويلة.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، أن الأسير سواركة (37 عاما) من مدينة أريحا، يخوض معركته احتجاجاً على اعتقاله الإداري منذ 47 يوما، وقد كان قد أعلن إضرابه بعد تمديد اعتقاله إداريا لأربعة أشهر، ليكون هذا التمديد هو الثالث بشكل متتالي بنفس مدة التجديد.

وأوضحت أن حشد كبير من العائلة كان في استقبال الأسير البدن البالغة من العمر "26 عامًا" عند حاجز الجلمة شرق جنين في ساعات ما قبل الظهر ووصلت عصرا الى منزلها في تقوع.

دخل ثلاثة أسرى بينهم شقيقان، اليوم السبت، أعواما جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، بأن قائمة عمداء الأسرى، وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل في معتقلات الاحتلال، زادت اليوم مرة أخرى لتصل إلى (65) أسيرًا، بدخول الأسير وائل الجاغوب عامه الـ21 على التوالي. وبين مدير المركز رياض الأشقر، أن الأسير الجاغوب (45 عامًا)، من قرية بيتا جنوب نابلس، اعتقل بتاريخ 1/5/2001، واتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن تشكيل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي بدوره كان مسئولاً عن العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، امضى منها 20 عامًا متنقلا بين السجون. وأشار الأشقر إلى أن الأسير الجاغوب يعد أحد قيادات الحركة الأسيرة، وهو مسؤول فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، ويتعرض بشكل مستمر للمضايقات والعزل والحرمان من الزيارة. وذكر أن الاحتلال حرمه من الزيارة أربع سنوات كاملة بداية اعتقاله، كما نقل أكثر من مرة إلى العزل، وأعيد إلى التحقيق في مركز "بيتح تكفا" والجلمة عدة مرات خلال فترة اعتقاله، وما زال يخضع للعزل الانفرادي منذ 10 أشهر بشكل متواصل في عزل سجن "مجدو" ومحروم من الزيارة. ومن بين عمداء الأسرى، 13 أسيرًا مضى على اعتقالهم ما يزيد عن 30 عامًا، أقدمهم كريم وماهر يونس منذ عام 1983، و33 أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عامًا)، وفق المركز. وأشار إلى أن من بين عمداء الأسرى، (25) أسيرًا تم اعتقالهم قبل اتفاق أوسلو، وهم من يطلق عليهم (الأسرى القدامى) وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال آواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم. وطالب مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى وسائل الإعلام بتسليط الضوء أكثر على هذه الشريحة من الأسرى التي أفنت عمرها خلف القضبان من أجل حرية شعبها وكرامته، مطالبًا الجميع بالعمل الجاد والحقيقي من أجل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى القدامى.

وقال الشيخ عدنان في تصريح صحفي اليوم الخميس 29-4-2021: "هناك تصاعد في عدد من قرارات الاعتقال الإداري خاصةً التجديد منها، ما يؤكد أهمية الإضراب لمواجهة الاعتقال الإداري".