آخرها جريمة اغتيال القيادي "أبو نجم"

"الجهاد" تتهم "عصابات الاحتلال" بتنفيذ جرائم الاغتيال بالداخل المحتل

سياسي

غزة/ الاستقلال:

اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الإثنين، من أسمتهم بـعصابات الاحتلال" الإسرائيلي، بالوقوف خلف جرائم الاغتيال التي تشهدها المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، والتي كان آخرها جريمة اغتيال القيادي في الحركة الإسلامية محمد أبو نجم الأحد.

 

دعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الإثنين، إلى توجيه الغضب نحو الاحتلال العنصري ومواجهة عصاباته الإجرامية بكل قوة، وذلك رداً على جريمة اغتيال الداعية الشيخ محمد ابو نجم، مسؤول الحركة الاسلامية في مدينة يافا بالداخل المحتل.

 

وقالت الحركة في بيان صادر عنها مساء اليوم: "بكل معاني الحزن والأسى، تلقت حركة الجهاد الإسلامي خاصة، وفلسطين عامة، نبأ اغتيال الداعية الشيخ محمد أبو نجم، مسئول الحركة الإسلامية في مدينة يافا بالداخل المحتل، على أيدي عصابات الإجرام التي تدعمها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية العنصرية".

 

واعتبرت الحركة اغتيال الشهيد أبو نجم، ومن قبلها محاولة اغتيال الدكتور سليمان إغبارية، القيادي في الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني، والتي أصيب على إثرها بجراح خطيرة، هي عمليات تصفية ممنهجة تنفذها أجهزة الأمن الصهيونية ضد كوادر الحركة الإسلامية تحت ستار الفوضى وانفلات السلاح.

 

كما اكدت الحركة ان هذه الجرائم النكراء، إنما تهدف إلى إسكات الصوت العربي الإسلامي في الداخل الفلسطيني المحتل، خدمة للمشروع الصهيوني البغيض، القائم على إزاحة وتحييد كل داعٍ إلى مواجهة الاحتلال، وكل مُطالِب بحقوق الفلسطينيين، ليتسنى للعدو تمرير قوانينه العنصرية والسيطرة على ما يشاء ونهب ما يريد، دون أن يقف في طريقه أحد، ودون أن يحاسبه أحد.

 

واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي ان اغتيال الشيخ المغدور محمد أبو نجم، هو جريمة نكراء، معبرة عن إدانتها لها بأشد العبارات، مؤكدة بأنها لن تفت في عضد أهلنا بالداخل المحتل، بل ستكون وقودا لهم ليواصلوا الطريق، ويحملوا الهمّ الذي يحمله إخوانهم في الضفة وقطاع غزة والشتات، وليبقوا شركاء للكل الفلسطيني في مشروع تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

 

كما أكدت الجهاد مشاطرتها للحركة الإسلامية بمدينة يافا المحتلة، الحزن في مصابها الجلل، داعية أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، إلى الوقوف صفا واحدا، والانتفاض في وجه الاحتلال وعصاباته الإجرامية، ومواجهتهم بكل قوة، ووضع حد لجرائمهم العدوانية العنصرية، وإعادة توجيه العنف إلى مصدر القهر والظلم الأول، وهو صدر المحتل.

 

وقتل القيادي أبو نجم في يافا ظهر الأحد، بحادثة إطلاق نار، وهو من أعمدة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل.

 

وتشهد المدن والقرى في الداخل المحتل خلال الأيام الأخيرة تظاهرات احتجاجاً على ارتفاع نسبة أعمال العنف والجرائم تجاه الفلسطينيين في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، في الوقت الذي تلعب فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي دور المتفرج ولا تقوم بدورها بحفظ الأمن في هذه المناطق التي تقع تحت سلطاتها.

؟؟

؟؟

 

التعليقات : 0

إضافة تعليق