الهباش: هذا موعد عودة الحقوق لأصحابها

الهباش: هذا موعد عودة الحقوق لأصحابها
سياسي

غزة/ الاستقلال: 

قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، اليوم الثلاثاء إن غزة تعد جزءًا أصيلًا من الوطن ومن اهتمامات القيادة الفلسطينية وتسكن وعي الرئيس أبو مازن بكل احتياجاتها ومشاكلها وآمالها وتطلعاتها، موضحًا أنها عانت على مدى العقد الأخير منذ 2007 إلى اليوم ودفعت ثمنًا باهضًا.

 

وأضاف الهباش خلال حديث مع إذاعة "الوطن" المحلية أن الرئيس عباس وبناءً على توصيات من عدة أركان في القيادة الفلسطينية ومستشاريه ومساعديه اتخذ قرارًا بإعادة الاعتبار والنظر في كل الإجراءات التي اتخذت في غزة على مدى السنوات الماضية وبالذات الإجراءات التي اتخذت منذ العام 2017 إلى اليوم والمتعلقة بالاستحقاقات وكل القضايا التي يمكن النظر فيها، مشيرًا إلى أنه يمكن اتخاذ قرارات لإعادة تصويبها فيما يتعلق بكل الإجراءات بعيدًا عن التفاصيل.

 

وأوضح أن القيادة الفلسطينية تعيد النظر في أي إجراء يتخذ سواء في غزة أو الضفة، وأي إجراء يمكن أن يلحق جورًا بأي مواطن فلسطيني يتم لما هو أفضل.

 

وزف الهباش بشريات للموظفين في غزة ومواطنيها، موضحًا أن الأمور ستتغير مع بداية شهر فبراير المقبل وسيلمس المواطنون هذا التغير، مضيفًا أن هذه التغيرات ستثلج الصدور وتعيد الأمور إلى نصابها، فيما يتعلق بتفريغات 2005 والتقاعد المالي والاستحقاقات والترقيات.

 

ورجح الهباش ألا يتم حل هذه الأمور دفعة واحدة، مستدركًا القول "على الأقل نحن بدأنا المسيرة وستنتهي بالقريب العاجل وسيبدأ المواطن مع الشهر المقبل التغيرات التي سيشهدها القطاع".

 

وشدد الهباش على أن الواجب اليوم هو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لكي تعود غزة إلى مكانها الطبيعي والعمل الوطني الذي لم تفارقه في يوم من الأيام.

 

وعن إجراء الانتخابات والتخوفات من تأجيلها قال "من الذي سيمنع من التوجه للانتخابات؟، لنا 10 سنوات نطالب بإعادة الأمانة لأصحابها "الجماهير الفلسطينية" والشعب الفلسطيني، الششعب هو من أتى بالقيادة والمجلس التشريعي، والفصائل تعتبر جزء منه.

 

وأضاف "نحن نريد أن نعيد الأمانة لأصحابها وكلمة الفصل للشعب لكي يختار"، مشيرًا إلى أنهم مصممون على إجرائها خاصة بعد صدور المراسيم بتحديد مواعيد ملزمة للجميع وسيلتزمون بها ولن يكون هناك أي تعطيل من جانبنا".

 

وأكد أن الجميع يريد إكمال هذا الاستحقاق الديمقراطي الوطني ليثلج صدور الفلسطينيين ويعيد الاعتبار للديمقراطية الفلسطينية وتجديد الشرعية الفلسطينية من خلال صندوق الاقتراع والاحتكام للشارع والشعب الفلسطيني صاحب الكلمة الفصل.

التعليقات : 0

إضافة تعليق