إنجازات وزارة الصحة في غزة خلال 15 عامًا.. تعرف عليها

إنجازات وزارة الصحة في غزة خلال 15 عامًا.. تعرف عليها
صحة وجمال

غزة/الاستقلال:

استعرضت وزارة الصحة في غزة الأحد، الانجازات التي حققتها خلال الـ 15 عامًا الماضية من مشاريع تطويرية وانشائية وصحية.

 

جاء ذلك خلال برنامج لقاء مع مسؤول، والذي تنظمه وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي بشكل أسبوعي في مقرها بمدينة غزة.

 

وأكدت الوزارة أن ما شهدته المنظومة الصحية في قطاع غزة من سلسلة من المشاريع التطويرية والانشائية ساهم وبشكل كبير في إحداث تلك النقلة المميزة على صعيد جودة الخدمات المقدمة وبما يتماشى مع خطط وأهداف الوزارة المرحلية والاستراتيجية.

 

وفي مجال الانشاءات، استطاعت وزارة الصحة خلال السنوات الماضية من تنفيذ مشاريع انشائية وتجهيزات طبية ومشاريع تنموية بقيمة 459 مليون دولار موزعة على مشاريع الانشاءات، والتي بلغت 219 مليون دولار، وكذلك مشاريع الأجهزة الطبية وتُقدر بمبلغ 180 مليون دولار، ومشاريع تنموية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.

 

وأضافت الوزارة أنها عملت على زيادة عدد المستشفيات في قطاع غزة التابعة لوزارة الصحة حيث كانت في العام 2006م بعدد 10 مستشفيات الى أن وصلت إلى 14 مستشفى في العام 2020م، والعمل على زيادة عدد الأسِرة من 1587 سرير الى 2616 سرير.

 

 

وتحدث الوزارة عن أهم المشاريع الانشائية التي قامت بها من مشروع إنشاء المستشفى الإندونيسي، ومبنى الجراحات التخصصي بمجمع الشفاء، ومشاريع محطات التحلية في المستشفيات، ومشاريع الطاقة الشمسية والطاقة البديلة، ومراكز الرعاية الأولية، ووضع حجر الاساس لمستشفى رفح، وإنشاء مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي للأطفال، وتجهيز مبنى الولادة بمستشفى شهداء الأقصى، وإنشاء مستشفى الولادة الجديد بمجمع الشفاء الطبي، ومبنى الياسين بمجمع ناصر الطبي، ومركز نورة الكعبي لغسيل الكلى.

 

وتطرقت الوزارة إلى أهم مشاريع الأجهزة الطبية من خلال استحداث واضافة 3 أجهزة قسطرة قلبية، وتوفير 192 جهاز غسيل كلوي، و5 أجهزة مقطعية متعددة المقاطع، وتوفير 20 جهاز الترا ساوند للأوعية الدموية، وعدد 19 جهاز فلور سكوبي رقمي منها 14 جهاز للعمليات 23 جهاز منظار جراحي، وعدد 2 جهاز رنين مغناطيسي، وجهاز تفتيت الحصى، وأجهزة أشعة xray .

 

وفي مجال التدخلات الفنية في ادارة الأزمات الصحية لا سيما أزمة انقطاع التيار الكهربائي، استطاعت وزارة الصحة في ايجاد حلول بديلة لحل أزمة الكهرباء، ونقص الوقود بتوفير الوقود اللازم بالحد الأدنى لتشغيل المولدات، ومد خطوط كهرباء بالتعاون مع شركة توزيع الكهرباء للمستشفيات الكبرى، وتركيب محطات طاقة شمسية للمرافق الصحية والأقسام الحرجة.

 

وفي مواجهة جائحة كورونا، أكدت الوزارة أنها استطاعت رغم قلة الامكانات تجهيز مراكز الحجر للعائدين والتي تجاوز عددها 29 مركز، وتجهيز مستشفيات العزل وموائمتها باستحداث اقسام عناية مركزة جديدة، وتعزيز امدادات الاكسجين بمحطات جديدة .

 

وبينت الوزارة أن العمل الصحي يشهد صورة مشرفة قوامها ذلك الكادر المعتد بجملة من برامج التطوير والتنمية البشرية التي جعلت منه محورا ساميا في رحلة تجويد الخدمة الصحية، واحداث الفارق في معادلة البناء، وتسهيل وصول وحصول المواطن عليها من خلال الخطة التشغيلية للوزارة للعام 2021م، والخطة الصحية الاستراتيجية للأعوام الخمسة المقبلة والتي توجت في ظل ظروف استثنائية الا أنها خرجت واقعا ونهجا يستشرف المستقبل ويصوغ البرامج والأهداف والتي هي نموذجا للمزاوجة الفريدة بين إدارة الأزمات وإدارة التطوير.

 

وذكرت أنها عملت على تطوير النظم الصحية (الحوكمة)، والعمل على تطوير النظم الادارية والتخطيط، والهيكل التنظيمي والتطوير الإدراي، والدلائل الارشادية، وتطوير النظم الصحية، وتشكيل اللجان المتخصصة كلجنة المراضة وصحة الام والطفل والعمليات

 

وفي مجال نظام العملياتـ أوضحت الوزارة أن هناك نظام خاص بطوارئ المستشفيات، واعداد وتطبيق بروتوكولات الولادة الآمنة، واعداد دليل التطعيمات، واعداد بروتوكولات الادوية والمستهلكات الطبية.

 

وفي احصائية الموارد البشرية، بينت الوزارة أن عدد العاملين بالوزارة 11.031 حتى نهاية العام 2020م مقارنة بالعام 2006م، حيث بلغ عدد الكوادر 7693 كادر بنسبة زيادة 44%، موزعين على 210 طبيب حاصلين على البورد الفلسطيني في مختلف التخصصات، وعدد 400 طبيب ملتحق ببرامج البورد المختلفة، و662 حاصلين على دبلوم عالي ودراسات عليا، وعدد 87 طبيب مبتعث في الخارج، وعدد 372 كادر استفادوا من البعثات الدراسية المحلية، وعدد 316 دورة متخصصة عن بعد استفاد منها 4948 موظف.

 

وأشارت الوزارة إلى أن الخدمات الصحة المقدمة من خلال 54 مركز رعاية أولية يتردد عليها سنويا ما يقارب 1.3 مليون شخص، وعدد 14 مستشفى تردد عليها سنويا 1.139.165 شخص لأقسام الطوارئ، و403.801 شخص على العيادات الخارجية، مشيرة إلى أن أسِرة المستشفيات بلغت 1587 سرير في العام 2006م، فيما بلغ العدد حتى نهاية العام الماضي 2.616 سرير، وأنها عملت على زيادة عدد اسرة العناية المركزة من 39 سرير في العام 2006م الى 150 سرير حتى نهاية العام 2020م.

 

ولفتت إلى وجود 194 وحدة غسيل كلى بعد ان كان العدد خلال العام 2006م للوحدات 46 فقط، وعدد 134 سرير حضانة حتى نهاية العام 2020م , فيما بلغ العدد في 2006م للأسرة 81، وأنها أجرت 35 ألف عملية قسطرة قلبية، 104 عملية زراعة كلى، 2600 جراحة قلب مفتوح، 6000 عملية مناظير سنويا، اضافة الى عمليات المخ والاعصاب والاوعية الدموية والعظام وغيرها.

 

وفي مجال التحول الالكتروني وادارة المعلومات، عملت الوزارة على تطوير البنية التحتية من خلال انشاء 13 خادم مركزي وتركيب وتشغيل شبكة الربط الفقري عدد 40 مرفق وتركيب مقاسم جديدة وشبكات جديدة داخل المرافق الصحية، وتطوير وتطبيق 27 نظام محوسب، وتطوير المعلومات الصحية.

 

وواصلت الوزارة أنها عملت تقديم خدمات الجمهور ترخيص 1.430 مؤسسة صحية جديدة، وإصدار 2000 شهادة مزاولة مهنة وتنظيم 3500 جولة تفتيش سنويا، ومنح 211.000 عائلة يشملها التامين الصحي بمعدل زيادة 28 % عن العام 2006م، وأن 45% من اجمالي التأمينات تأمين مجاني، والعمل على استحداث وحدة الشكاوى وخدمة الرقم المجاني 103 والتي استقبلت 350 الف اتصال خلال العام 2020م.

 

وفي إدارة الأزمات والطوارئ، أكدت الوازرة أن لديها خطة الطوارئ لمواجهة العدوان، ولجنة الطوارئ الصحية وينبثق عنها اللجنة المركزية العليا للطوارئ ومنها الى لجان فرعية بالمحافظات، لافتة أنها نفذت خطة طبية متكاملة أثناء مسيرات العودة والتي أصيب بها أكثر 36.332 جريح , و320 شهيد، وأن الوازرة عملت على ادارة 5 نقاط طبية في المناطق الحدودية والتي خففت من الضغط على أقسام الطوارئ بنسبة 70 %.

 

وأضافت الوزارة أنها وضعت خطة صحية طوارئ لمواجهة جائحة كورونا من خلال تشكيل لجان استشارية وتنسيقية وتنفيذية، واعداد البروتوكولات والسياسات الهامة، وتجهيز مراكز الحجر الصحي، وتدريب الكوادر، وتجهيز مستشفيات العزل في ظل نقص الأدوية والمستهلكات الطبية حيث تجاوزت نسبة الرصيد الصفري في القوائم الأساسية 35 %، وتم التعامل مع الأزمة الممتدة منذ 2006م وفرض الحصار من خلال تكثيف التواصل مع الجهات الدولية والمؤسسات المانحة للتخفيف من الارتدادات الصعبة للأزمة.

التعليقات : 0

إضافة تعليق