غزة/الاستقلال:
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الأحد، السلطة وأجهزتها الأمنية لتَحمُلّ مسؤولياتها في وقف "حملات التهديد والتحريض الممنهجة على المعارضين والناشطين؛ خاصة من عناصر من أجهزة الأمن"، مشددة على أن حرية الرأي والتعبير يجب أن تكون مكفولة وفقاً للقانون.
وأدانت الجبهة، في بيان ، الاعتداء على منزل الناشط والمرشح على قائمة "الحرية والكرامة" للانتخابات التشريعية المُعطلة نزار بنات بمدينة الخليل أمس.
ووصفت الجبهة حادثة الاعتداء بـ"البلطجة والجريمة التي تستوجب ملاحقة المتورطين فيها، ومن أعطى القرار وحرض على ارتكابها".
وطالبت الجبهة جميع القوى والمؤسسات والقوائم الانتخابية بإدانة هذا الاعتداء، ورفض كل أشكال التحريض والتهديد بحق الناشطين والمرشحين في القوائم الانتخابية ورفع الغطاء عن مرتكبيه.
كما طالبت السلطة وأجهزتها الأمنية بفرض سيادة القانون على كل من يمارس هذه البلطجة، وضرورة الالتزام بالمراسيم الانتخابية الأخيرة التي أكدت على حرية الرأي والتعبير.
وكان الناشط بنات قال إن ملثمين برفقة الأجهزة الأمنية، اقتحموا منزله، مساء أمس في بلدة دورا.
وأضاف أن الملثمين أطلقوا النار صوب منزله، وحطموا أبوابه، وألقوا قنابل صوت داخله، ما تسبب بحالة ذعر لدى زوجته وأطفاله.
وأشار إلى أن الملثمين والأجهزة الأمنية لم يراعوا أن لديه في المنزل رضيعة لا يتجاوز عمرها 40 يومًا، كما أن زوجته لم تتعاف بعد من مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا.
ونوه إلى أنه تلقى بلاغًا لمقابلة النائب العام في رام الله اليوم، مؤكداً أنه يعتزم الذهاب، لا يخشى شيئًا.
التعليقات : 0