غزة/ الاستقلال
أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس مساء السبت، أن التحضيرات بدأت فعليًا لإحياء الذكرى السنوية الـثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مدينة غزة، والتي تصادف يوم السبت المقبل.
وقال حلِّس في تصريح صحفيّ إن المهرجان سيقام في تاريخ 11/11، وإن التحضيرات بدأت فعليًا بذلك، مشيرًا إلى أن الساعات المقبلة ستشهد الإعلان الرسميّ عن مكان إقامة المهرجان.
واستبعد وجود عراقيل أو معيقات أمام إحياء الذكرى في غزة، وأضاف: "نحن لا نعتقد أن هناك جهة فلسطينية يمكن أن تعيق هذه الذكرى، خاصة أننا نعيش أجواء المصالحة التي ستنعكس بشكل إيجابي علينا".
وبين أن رسالة ذكرى الشهيد الراحل هذا العام هي "رسالة المضي قدمًا على طريق ياسر عرفات وحركة فتح التي أطلقت الرصاصة الأولى"، مؤكدًا أن "شعبنا ما زال يؤمن بحركة "فتح" وفي كل يوم يزداد ثقة أن فتح هي طريقه الأقرب لتحقيق الأهداف الوطنية".
وأكد عضو مركزية "فتح" أن الشهيد "أبو عمار"، وقادة الحركة أسّسوا للنضال مدرسة وطنية تستمد منهجها من تاريخ وحاضر وثقافة وإرادة شعبنا الفلسطيني، داعيًا جماهير شعبنا في القطاع إلى المشاركة في إحياء هذه الذكرى.
واستُشهد الرئيس عرفات في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، في ظروف استشهاد ما زالت غامضة، رغم الإعلان في أكثر من مناسبة أن أسباب وفاته لم تكن طبيعية بل نتيجة مادة سامة، دُست له بفترة الحصار الذي فرضته عليه حكومة الاحتلال بزعامة "آرييل شارون" في مقر المقاطعة برام الله، هام 2002.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في كلمته بالمهرجان المركزي لإحياء الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، أشار إلى أنه يعرف من أقدم على اغتيال عرفات.
وقال: "لو سألتموني، أنا أعرف من فعل ذلك لكن لا تكفي شهادتي، ولتستمر لجنة التحقيق وتثبت معرفة السبب وفي أقرب فرصة ستعلن النتيجة وستندهشون من الفاعلين".
التعليقات : 0