رام الله/الاستقلال:
أعلنت الحركة الأسيرة عن بدء الخطوات الفعلية عصر اليوم الأحد، لدخول الإضراب بعد فشل كل جلسات الحوار.
وحملت الحركة الأسيرة في بيان نقلته جمعية "واعد" للأسرى"، الاحتلال الإسرائيلي كل ما ستؤول إليه تطورات المشهد في داخل السجون، مؤكدة أنها أعدت العدة لمشوار طويل وقاس من الخطوات النضالية.
وأعلن الأسرى في رسالة مسربة، عن وصيتهم قبل البدء بالإضراب عن الطعام والتي طالبوا فيها بعدم تركهم وحدهم في ساحات المعركة، مكشوفين لسهام الغزاة، وتحريرهم أسرى أحياء، قبل أنّ يكونوا جثثاً ميتة وأرقام.
وأضاف الأسرى في رسالتهم "اعلموا أنّ حرُّيتنا واجبة، سننتزعها من بين براثن المستعمر، بقوة الحقّ، وإرادة الحياة، فهي حقّ ودين، والتّاريخ لا يرحم مثلما لا يغفر".
وطالب الأسرى، بالحفاظ على فلسطين وروايتها التّاريخية، والمقاومة الشّاملة، والوحدة الوطنية، و الشّهداء والأسرى، والمرأة الفلسطينيّة حارسة نارنا المقدسة، والديمقراطية الفلسطينيّة، والتّعدّديّة السّياسية، في الوعيّ التحرريّ، والهوية الوطنيّة الجامعة.
وأردفت الرسالة "نطالب بالحفاظ على الجغرافيات التّحرّريّة الأربع: جغرافية الشّهداء النّموذج والرمز الملهم، جغرافية الأسـرى عناوين الفعل والحرّيّة الواجبة، جغرافية المخيم جوهر القضية، وحقّ العودة، وجغرافية الحركة الطلابية الوعيّ والعنفوان الشّبابي".
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية لليوم الـ 34 على التوالي؛ رفضًا لإجراءات وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم والتنكيل بهم.
وتمثلت العقوبات الجديدة التي فرضها "بن غفير" وإدارة السجون على الأسرى، بإغلاق "الكانتينا" والحرمان من الخروج لأداء الرياضة الصباحية، ووضع أقفال على الحمامات الخاصة بالاستحمام وقطع المياه الساخنة، وسحب بلاطات التسخين، وبعض الأدوات الأساسية.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4800 أسير، من بينهم 170 طفلاً، و29 أسيرة، وما يزيد عن ألف معتقلٍ إداريٍ.
التعليقات : 0